الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

هتفنا باسقاط الحكومة واليوتيوب يشهد لنا قبل الثورة بأربعة أيام -ذكريات العمل الجامعي 3

أفخر بأني هتفت ضد الحكومة أمام مكتب عميد الكلية ومخبري وضباط أمن الدولة وردد الهتاف زملاؤنا قبل الثورة ، هذا الفيديو مرفوع يوم 21-1-2011 قبل الثورة بأربعة ايام فقط وسط امتحانات الترم الأول من البكالوريوس ، حيث كان اخر امتحاناتنا مساء يوم الخميس 27-1-2011 ، ونزلنا للثورة صباح يوم الجمعة 28-1-2011 ، في الوقت الذي اتهمنا فيه ، اين أنتم يوم 25-1 ، ترى من كان يوم 24-1 ؟ و 23-1 ؟ و 21-1 ؟





الخميس، 13 أكتوبر 2011

ثلاث ساعات بأمن الدولة

- اخترت أن يعاملني أمن الدولة كمجند

- تثبيت من الله داخل أمن الدولة

- قلت لضابط أمن الدولة ، أنا وأهلي من الإخوان.

- خرجت لأعود بنفسي لمكان سجني.

- أخ كاد أن يتسبب في تركي الاخوان.

- كاد أن يصنع منا النظام بلطجية.

اخترت أن يعاملني أمن الدولة كمجند

اعتقلت الأحد صباحاً 10/10/2010 الساعة 10:10 ، طبعا توقيت مميز في عالم البشرية ، ومبارك دفع تمن اعتقالي :D

قضيت الأحد والاثنين والثلاثاء حتى الساعة 12 ليلا بقسم أول ثم بعدها ترحيلي لأمن الدولة.

تذكرت موقف الإمام بن تيمية وهو داخل القلعة ليعتقل وقرأ "فضُرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبَله العذاب " ، وقرأت من القرآن ما يثبت به الله عباده ، ومن الذكر كذلك.

كنت أعلم جيداً أن أمن الدولة سيتعامل معي بأحد الأسلوبين ، اما التعذيب والترهيب أو التجنيد ، فاخترت لنفسي الاخير ، وكان علي أن أشعر الضابط بأنه "هيجي مني".

تثبيت من الله داخل أمن الدولة

دخلت غرفة الإنتظار بأمن الدولة ، فوجدت أحد الأمناء ينتظر في نفس الغرفة ، توقعت أن يكون الأمن وضعه بالمكان ليأخذ مني معلومات.

الأمين : ايه اللي جابك

انا : مخبر امن دولة اعتدى على طالبة من الأزهر واعتقلوني في مظاهرة هناك

الأمين : اسمها سمية أشرف ؟

انا : قولتله ماعرفش اسمها ، بس انا فاكر كان تقريبا اسمها سمية

الأمين : ايوه هي أنا اللي عاملها المحضر وحاولوا يمنعوني بس انا قولتلهم ان ده شغلى ودي زي بنتي وربنا هيحاسبني لو مفتحتلهاش المحضر.

شعرت بأن الله أرسله لي ليثبتني ، كان معي الأخ حمادة وسبقني للإستجواب، وبعد ذهابه بحوالي ساعة ذهبت لمكتب الضابط للإستجواب.

قلت لضابط أمن الدولة ، أنا وأهلي من الإخوان.

توقعت أن يسألني الضابط ، هل تنتمي للإخوان ، وكنت سأقول له "بقعد معاهم" ، وأشياء من هذا القبيل ، فوجئت بالسؤال الأول : انت قاعد مع الإخوان من امتى ؟

فاجأته بالرد : بقالي خمس سنين – كدبت عليهJ بقالي أكتر- ، فضحك ، فابتسمت.

قالي والدتك من الاخوان ؟ قولتله لا من الاخوات J .. استعباط بقى

سألني انت محب ولا مؤيد ؟ قولتله عيب مؤيد ، كدبت عليه تاني لأني كنت منتسب J

الضابط : اتفضل يامحمد واقف ليه ، قولت بس كده، هيجندني J

سألني انا حاسس ان انت مستغرب ، ياترى مستغرب من ايه ؟

قولت في نفسي "وقتي ان العب على الهدف"، قلت له : الاخوان قالوا لي هيغموا عينيك ويدخلوك أماكن مخيفه ، وحاجات اكتر من كده.

قالي وانت شوفت حاجه من دي ؟ قولتله بصراحة لا ، قاللي ولا هتشوف ، وهسيبك انت تحكم على اللي قالوه.

اخدت قرار وانا قاعد اني مش هديله معلومة تفيده ، ومش هاديله اسماء الا وهمية أو اعتقلوا قبل كده قريب ، عشان كده كده الأسماء عنده ، وكذلك سألني على مكان الكتايب ، فاديته مكان كان اعتقل منه قيادات الاخوان قبل كده.

انا واخد مجموعة دورات تنمية بشرية ، وعارف ازاي احسسه ان انا مرتبك ، وان انا متوتر ، وان انا عايز اتكلم ، واني واثق فيه ، واني بدأت مش أثق في الاخوان ، وحاجات من هذا القبيل.

وبعدها بدأت انا اسأله ، ازاي ضابط من عندكم يضرب بنت شلوت ويشدلها حجابها.

قال لي ، هل تصدق ان رجل عنده نخوة المصري يعمل كده؟ قولتله لا، قاللى ولا انا مصدق الموضوع ان في وسط الزحمة بيزقهم فاتاخد الموضوع على انه شلوت، وهو ميقصدش.

قولتله بس البنت مش هتكدب ، ومخبر أمن الدولة شايف نفسه أعلى من أي حد وبيعمل اللي هو عايزه ، ثم لو عمل كده ، هل تعتقد انه هيقولك ؟ قاللى لا ، قاللى لا بس انا واثق فيهم 100% ، ساعتها استقليت نفسي اني بقول –على الأقل قدامه- مينفعش أثق في الاخوان 100%.

اداني رقمه وقالي عايزين نبقى اصحاب ، ولو شوفت مخبر عمل حاجه كده اتصل عليا وعرفني. –هييه بقيت عميل أمن دولة J.

قالي ان اسمه معتز ، طبعاً ده الاسم الحركي وعرفت بعد كده من محامي ان اسمه محمد منصور ، طلبت منه كارت قاللي مش معاه ، طبعاً لأن ده مش أسمه ، والكارت ده يعديني من أتخنها مشكلة في البلد أياميها.

اعتقل كذا واحد من أسرة النور في اليومين دول ، ودخل عليا واحد منهم هناك بعصابة حمرا على عينه ، وكان باين عليه انه اتهان ، شوفته هزيت رجلي – دليل على الزعل- بعد لما طلع الضابط قاللى ايه مالك ؟ قولتله مفيش ، قالي ابقى اسأله حد مد ايده عليك وعرفني هيقولك ايه ، لأنه محصلش معاه حاجه.

كان باقي الاجراءات اني اتغمى وادخل على رئيسهم ويبعتوا لحد من عيلتي يخرجني، بس هو وعدني اني مش هاشوف حاجه من دي ، وسمحلي بالخروج وقالي عد الجمايل، بعد حوالي ساعتين من النقاش.

خرجت لأعود بنفسي لمكان سجني

خرجت حوالي الساعة 3ص وروحت على قسم أول أخد متعلقاتي –موبايل ، يو اس بي نت ، وحزام بتوكه بس ضيعوها ولاد التييت - ، وكنت قاصد ما اخدهاش معايا أمن الدولة عشان الأسماء اللى على الموبايل.

قابلت ضابط برتبة نقيب ، ودي رتبه عالية بالنسبة للملازم اللي كان يدخل نقفله في السجن.

وفتح معايا حوار لما عرف اني لسة طالع من أمن الدولة وجاي بنفسي أخد متعلقاتي ، وحتى قبل ما أروح.

كانت رؤيته ان حتى لو البلد بايظه والشعب كله وقف ضد الظلمة فأمريكا ودول الغرب مش هتسيبنا نتقدم، واحسنلي اخاف على مستقبل أسرتي وأهلي، وكان ردي ان المستقبل بإيد ربنا وأمريكا والغرب مش أقدر من ربنا.

اتصلت على والدتي ، طبعا بكت من الفرحة ، ومكانتش بتنام وانا معتقل ، وبعدها خالى صالح اتصل عليا من اسماعيليه قاللي انا جايلك بالعربية أروحك ، قولتله لا شكرا المواصلات موجوده، خالي كان اعتقل قبل كده.

لكن خرجت بروح تانية خالص ، وأي أخ كان لازم يستفاد من الإعتقال ، أو يسيب الجماعة ويخليه جنب الحيط.

أخ كاد أن يتسبب في تركي الاخوان

حكيت اللي حصل بالكلمة لأخ في البلد ، وحسسني اني خونت الاخوان وقولت على اساميهم، لدرجة اني فكرت اسيبهم عشان ماسببلهومش أذى بعد كده، رغم انهم مادوناش دورة في التعامل مع أمن الدولة ، ولا عرفونا نكلمهم ازاي، وانا اجتهدت.

قابلني مسؤول المنطقة وقاللى انا عرفت كل اللي انت قولته ، ومفيش أي حاجه غلط ، والأسماء اللي قولتها هما عارفينها كويس واحنا مش شغالين تحت الأرض، احنا معروفين، أعادت في هذه الكلمات الثقة بنفسي كفرد في الصف.

اخوان الجامعة مهمهومش اللي قولته لكن كان همهم دورنا ايه بعد كده وخصوصا ان الأحداث سخنت وقضية سمية بقت قضية حقوق انسان عالمية، وحركة سته ابريل اهتمت بيها وعملت ليها مظاهرات.

كاد أن يصنع منا النظام بلطجية

شاركت بقوة بعد كده ، وبدأت اتعامل مع الأمن بطرق أغلظ ، لدرجة ان مشرف العمل العام بالجامعة قابلني وأخ معايا ، وقالنا اهدوا وهدوا اخوانكم، الأمن عايز يجرنا للعنف ، فقررت اغيب يوم او اتنين عن الكلية اهدأ فيهم.

الجامعة وقت اعتقالنا كانت غاية في السخونة ، حيث يوم أن اعتقلت قطع الأخ بلال كلمة المتحدث بالمسجد وأخبر الجميع بموضوع سمية ثم ذكر اعتقال أفراد من الإخوان وذكر أعتقالي ثم بكى وأجهش الجميع بالبكاء.

استنفار في ساحة الكلية كان أمراً غير مسبوقا حيث يكون فيه الحديث عن الجهاد وفضله ، ومقاومة الظالمين ، وقاطع الأخ "م.س" أمينَ الأسرة ، وأخرج كتاب الإخوان والعنف أمام حرس الداخلية ، وقال بأعلى صوته ، احنا هنطبق الكتاب ده على أرض الواقع، وحاول مسؤول الأسرة مقاطعته ، فرد عليه "اسكت انت ، انت مش فاهم حاجه"، حسبما ذكر لي.

كاد أن يصنع منا النظام بلطجية ، وبدا ذلك واضحاً وخاصة بعد هذه الأحداث ، حيث اتى علي يوم كسرنا فيه سلاسل البوابة الرئيسية للجامعة ، ووجهنا السباب للحرس التابع للأمن علنا، وغيرها، ولعل من فضل الله علينا هذه الثورة المباركة ، فقد كدت أكره الحياة وأتمنى الموت.

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

ذكرى المعتقل ، مين كان يصدق


السنة اللي فاتت زي دلوقتي 10-10-2010 ، اتقبض عليا عشان كنت ماشي في مكان فيه مظاهرة أخوات ، يعني أساساً مينفعش أقف معاهم ، بس لمجرد التواجد في المكان.

أخ طلب يتوضا عشان يصلي ، بمنتهى البجاحة اتيمم يا #$%$ أمك.

اعتقل في اليوم ده حوالي اتنين وتلاتين طالب ، تلاتين من أزهر واتنين من الخارج.

كنا اتنين أنا والأخ حمادة مع بعض لغاية الساعة 9 م في الكلبشات وبعدها اتقابلنا مع تسعة من طلبة الأزهر في غرفة الحجز الاحتياطي ، طلعنا كل اللي معانا من أوراق دعوية وكان مع أحد الاخوة كميات كبيرة من أسماء الناس وأرقام البطايق عشان الانتخابات.

قطعنا الورق فتافيت وحشينا بيه كراسي الحجز الجلد.

كنت مجهز رد لوكيل النيابة ان دي مظاهرة حريمي وأكيد مشاركتش فيها ، فوجئت باربع اتهامات مالهاش علاقة بالمظاهرة أساساً.

1- الإعتراف بالإنضمام لجماعة الإخوان المسلين المحظورة في تحقيق أجري معي.

2- نشر فكر الإخوان بالجامعة والإنضمام للأسر الإخوانية.

3- القيام بتصوير الضابط –فلان الفلاني- أثناء تأديته مهام عمله.

4- حرز كاميرا وورقة مطبوع عليها اسم أسرة النور.

"يا حلاوة ياولاد أربع تهم!! وكل اللي عملته اني كنت موجود في مكان الحادث؟" .

-أما التهمة الأولى والثانية فرددت أنه هذا أول تحقيق معي منذ اعتقالي.

- والثالثة ، فلم يكن معي كاميرا تصوير من أساسه وكنت على ثقة أنه لم يتم بهذه الكاميرا -التي كانت مع أخ غيري- تصوير هذا الضابط ، فقلت لوكيل النيابة "الكاميرا مع حضرتك افتحها ولو لقيت عليها صورة للضابط يبقى التهمة دي صحيحة، لكن سؤال خارج الموضوع ، هو تصوير ضابط جريمة ؟ " قاللي "لا ، بس ساعات صور بتكون عبارة عن تجسس على الشخص وبتبان من الصورة"

- والرابعة الكاميرا قلت أنها لم تكن معي ، والورقة التي نسبت الى كان عليها اسم الأسرة كانت عبارة عن جدول المحاضرات ، فسألني "الجدول ده بتاعك " أجبت بنعم ، وحتى مكتوب عليه جدول رابعه اتصالات" ولسان حالى "أنا عمرى مامشي بجدول مش بتاعي أبداً".

وكيل النيابة أخلى سبيلنا ، لكن امن الدولة كان فوق الجميع.

الأكل بعد لما وصلنا الزنزانة بسلام يعني حوالي 12 بالليل ، وكنا تسعة في الزنزانة.

دخلنا الزنزانة فيها حاجات غريبة

1- أشياء بنية على الأرض ، توقعنا أنها غائط –أعزكم الله- لكن طمنا أحد الإخوان أنها كُلّه ، يشمها المساجين.

2- خمس انواع معروفة من الحشرات –صراصير – ذباب – ناموس – نمل – وأنواع كثيرة غير معروفة.

3- جزء من الزنزانة يفترض به حمام ، يفصل بينهما "خيش" موضوع كستار مرقع.

4- الزنزانة تحت الأرض والرطوبة عالية والمكان لا يدخله الشمس ولمبة 60وات مولعه ليل نهار.

كانت أصعب الاوقات بالنسبة لي وقت النوم ، حيث لاتوجد فرشة على الأرض والصراصير تملأ المكان وتتحرك على أجسامنا ،والأرض باردة جدا والأجسام ترتعش.

في منتصف الليل ، باب الزنزانة يفتح ، قوم ياض انت وهو كلموا الباشا ، الباشا ده ملازم أول لسه خريج الكلية الحربية .

الضابط : العيال دول شكلهم ولاد ناس ، انتوا جايين في ايه ياض انت وهو ؟

رديت : اخوان مسلمين يا باشا.

رد : دانتوا مصيبتكوا مصيبة ، تلاقيكوا كنتوا رايحين مظاهرة ورا بنت $#@$%@ .

وقعد يقول ألفاظ حيائي يمنعني اني أسمعها فوجهت نظري للأرض ، وقلت في نفسي "يا سبحان الله مثل هذا الذي لا يعرف الأدب تعينه الدولة ضابطاً ليضبط أخلاقنا وسلوكنا ؟!!

اغلق الباب ، ومضى اليوم الأول ، وفي اليوم الثاني ، اتانا ثلاثة من الزملاء الجدد ، معهم فرشة للأرض ، ففرحنا كثيراً حيث كانوا معتقلين بزنزانة بجوارنا قبلنا.

قمنا ببعض الفقرات بالمعتقل منها :

فقرة الإنشاد ، وأذكر منها (تهون الحياة وكل يهون ولكن اسلامنا لايهون ، ومنها بلادي بلادي اسلمي وانعمي ، ومنها الكثير الحماسي الذي يهون علينا ألم انتزاع الحرية.)

وبعض الفقرات المضحكة ، وأذكر ان قلت بما أننا اتاخدنا عشان الأخوات لازم نغنني أغنية الحجاب "الحجاب الحجاب الحجاب "

وبعض الفقرات الرياضية ، وكانت مشكلتها أنها تجعلنا نتصبب عرقا ولا يوجد ما نرتديه بفرض اننا استطعنا الإغتسال وسط هذا الكم الرهيب من الصراصير بالحمام ، حتى بداخل الليفة الغريبة بالداخل.

فكرنا بحملة قتل المليون صرصار ، وتطوع اثنين من الاخوة بأن ينظفوا الحمام ويقتلوا أكبر عدد من الصراصير ، فتجردوا جزئيا من الملابس وحملوا الشباشب ودخلوا الحمام لينهالوا عليهم ضرباً ، ولكن ظلت الصراصير تخرج علينا من البلاعة.

تم التفييش للجميع ، ومضت الثلاثة أيام على بقسم أول الزقازيق ثم تم ترحيلي لأمن الدولة.

ما حدث مع ضابط أمن الدولة ، وما حدث بعد رجوعي وما استفدته سأتحدث عنه لاحقاً ان شاء الله.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

أسرع طريقة لتحويل الأرقام ( اضغط – ارفع – حمل – فك الضغط )


أسرع طريقة لتحويل الأرقام

( اضغط – ارفع – حمل – فك الضغط )

الطريقة مجربة على ملفات موبايل نوكيا

1- من الموبايل انسخ الأسماء إلى بطاقة الذاكرة ) الاسماء – نسخ الى بطاقة الذاكرة(

2- وصل الموبايل بالكمبيوتر

3- افتح فولدر others بداخلة contacts

4- انسخ فولدر contacts نسخة احتياطية عندك على الكمبيوتر

5- اضغطه

" ولاحظ أن يكون اسم الملف المضغوط = اسم الفولدر.zip"

مثلا الفولدر "contacts" والمضغوط "contacts.zip"




6- ادخل على الرابط الأتي http://alkods.net/up/

7- اختار الملف المضغوط من زر browse وارفعه من زر submit

8- سيقوم الموقع أوتوماتيكيا بتغيير جميع الأرقام للأرقام الصحيحة واعطائك رابط ملف مضغوط جديد يمكنك تحميله بمجرد الضغط عليه

9- بعد تحميله على جهاز الكمبيوتر فك الضغط وبدل الفولدر بفولدر "contacts" بالميموري كارد

10- استمتع بالأرقام الجديدة

شكر خاص لموقع " فكك مني " لإيحائه الفكرة .

برمجة شركة القدس نت لبرمجيات وتصميمات المواقع والمونتاج


أنشر ليعم الخير


السبت، 26 مارس 2011

موهبة الإتصال بالله

"اللهم لك ألف حمد وشكر ليك يا رب" جملة ليست بالصحيحة لغوياً ، خرجت من احد البسطاء ، يرى معناها في قلبه ، ويعلم مراده الله، ويجازيه بها قدر شعوره وإيمانه بأن الفضل من الله.

دخلت مسجداً متأخراً في صلاة الفجر، حيث يخرج المصلين من المسجد، خرج الجميع إلا ثلاثة أراهم بسطاء الحال التعليمي والمادي ، أحدهم يدعوا ويبكي أو يتباكى، والآخر يسبح أو يستغفر، والثالث يغمض عينيه ويحرك جسده أماما وخلفاً.

انتظرت فترة في المسجد أتأمل اتصالهم بالله ، الوقت يمر ، صليت السنة ثم صليت الفريضة ثم جلست اختم الصلاة ولازال كل منهم على حاله، شعرت باحتياجي ان اجلس مثلهم ، فبدأت في الأذكار وانتهيت من الأذكار ، ولا زال كل منهم على حاله إلا واحداً!!

تعجبت من هؤلاء البسطاء !! كم يحفظون من الأذكار؟ بل كم يحفظون من الدعاء والتسبيح ؟ لعلك إن عددت عليهم فلن تجد جملة واحدة يقولونها صحيحة، ولكن اتصالهم بالله غلب الكثير ممن يعتلون المنابر أو ينضمون لجماعات إسلامية.

فمع قلة مواهبهم الا أنهم يمتلكون موهبة أعظم من ذلك كله، وينموها ، إنها موهبة الاتصال بالله.

أما الذي غير حاله فوجدته قام ليصلي! لا تسألني ماذا يصلي ، لا توجد سنة بعد الفجر ولكن، انه يحاول أن يقترب من الله ، ويتصل بالله، والله يستطيع أن يحسب له الثواب.

أرى في النصارى حرصهم على الاتصال الروحاني بالله ، وقد يكون هذا أساس كل عبادتهم، لا يحتاجون لحركات يؤدوها، وكثير من المسلمين حركات بلا اتصال قلبي، فهل حرص النصارى على القرب من الله يزيد عن المسلم ؟

فليراجع كل منا اتصاله بالله، فإن العجب والرياء والنفاق أقرب الى المسلمين في مرحلة الفتح عنه في مرحلة التضييق، وإذا كانت المعتقلات من أروع أنواع الغذاء الروحاني، فهي غير موجودة الأن ونسأل الله ألا يعيدها وألا نحتاجها للقرب منه وأن تكون عباداتنا كلها تقربنا الى الله.

الاثنين، 21 فبراير 2011

أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال ؟



الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي صدق عباده المؤمنين وعده ، فقال تعالى "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا".

انها الدافع والمثبت لكل من سار في طريق الاصلاح، فهي العناية الإلهية لكل مؤمن وقف في وجه الطغيان.

عندما افرج عني من مباحث أمن الدولة ذهبت لقسم أول لأحصل على متعلقاتي من موبايل وغيره، فإذا بضابط رتبة نقيب تناقش معي عن سبب انضمامي للإخوان والاسطوانة المعتادة" أمك واخواتك وعيلتك" وكان يرى انه لن يستطيع أحد تغيير الوضع القائم، لأن النظام ليس فقط لديه القوات ولكن لأنه أيضا مسنود من الخارج.

واليوم بعد ان سقط النظام، يقول تعالى للظالمين " أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ* وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ* وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ* فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ".

سبحانك يارب ، أزلت سلطانهم بفسادهم وظلمهم ، ومكروا مكرهم وجعلت تدبيرهم تدميرهم، واليوم يحاولون الالتفاف للعودة ، أما يخافون يوم الحساب "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ* مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء* وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ".

عندما نظرت للصرح الشامخ مقر الحزب الوطنى وهو محترق بكامله، تذكرت قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)".

سبحانك ياربي ماعبدناك حق عبادتك ، وما تلونا القران حق تلاوته .

عندما رأى فضيلة الشيخ محمد حسان ازالة صورة مبارك من مجلس الوزراء ليضعوا مكانها لفظ الجلالة قال في نفسه أما آن أن نزيل كل هدف سلطوي من قلوبنا ونجعل الله هدفنا وغايتنا.

بلى والله آن، بلى والله آن.

الاثنين، 3 يناير 2011

لقاء اخواني سري يتحدث عن المسيحيين


في لقاء من لقاءات الاخوان السرية منذ ما يقارب الأربع سنوات حاضرنا الشيخ محمد صقر من علماء الاخوان بالشرقية – أبوكبير، وتحدث عن علاقاتنا بالنصارى.

أخبرنا أنه يبادل أصدقاءه الأقباط الزيارات في الأعياد حيث يزوره ويزورهم في أعيادهم.

واستدل بقوله تعالى "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ" أخذ يحدثنا عن رحمة ديننا وأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه ارسل رحمة للعالمين انسهم وجنهم، مسلمهم وكافرهم.

الحديث معه كان غايه في الفهم العالي والراقي لديننا الاسلامي العظيم – الحنيفية السمحة -، وهذا هو فهم جماعة الاخوان المسلمين لهذا الدين وعليه يتربى ابناؤهم ، وقد يعجب البعض عندما يعرف أن المصري الوحيد الذي سار في جنازة البنا أكرم عبيد أحد الزعماء المسيحيين !!

إذا لماذا كان اجتماعاً سريا ؟؟

بكل بساطة لأن جل اجتماعات الاخوان سرية وعندما بدأ الاخوان اظهار مقار فيتم اقتحامها مثل ما حدث من ايام قليلة من اقتحام مقر الاخوان بالشرقية ويكأنه هو المكان الوحيد الذي يجتمع فيه الاخوان ، رغم معرفة الأمن انعقاد الاف اللقاءات اسبوعيا في اماكن متفرقه غير معروفة.

انا اوجه رسالة للمسؤولين في مصر .. ان الأوان ان تفتح المساجد للإخوان فينشروا فهم الدين ويعلموا الصغار والكبار الاسلام ، فلا يخرج علينا من يحمل الفكر الارهابي التفجيري، وتنعم مصرنا بالأمن والأمان والاستقرار، وخاصة بعد انتهاء وقت الانتخابات البرلمانية واعلان الاخوان عدم ترشيحهم للرئاسة فلا داعي للقلق السياسي.