الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

أيها النظام هل تعلم من اعتقلت ؟؟ انه عمر!!


أخي العزيز : عمر فوزي

مش عارف أبدأ منين ، فعلا انا عايز أزورك ربنا يقدرني واقدر أوصلك ، لما زمايلنا الـ 12 أعتقلوا كنت انت اللى بتسربلي مواعيد زياريتهم ، ياترى مين هيديني ميعاد زيارتك ، ربنا يسهل واتصرف .

انا اخر مرة كلمتك فيها كنت مضايق منك جدا وكنت مستحلفلك لما أشوفك ، ولسه مستحلفلك برضه J.

أخي عمر المقال ده بكتبه مش مدح فيك ولكن يشهد الله – عزوجل – أني هكتب اللى وجدته فعلا منك .

أيها النظام الحاكم هل تعلم من اعتقلت ؟؟

عمر القائد :
ولن أنسى كلمتك التى قلتها – وان كان في هذر - خلى الجامعة تتعلم منى حاجه قبل ما أسيبها ، فعلاً تعلمنا منك الكثير .
عمر ستظل تذكر لك الجامعة موقفك لإدخال ديزل يجره جرار لساحة الجامعة في الوقت الذي يعجز فيه الطلاب عن ادخال ماكينة كهرباء صغيرة الحجم .

عمر الأمين :
لازلت أذكر لك موقفك عندما وضع احد زملائنا تذكرة المترو في بوابة الخروج خطأً واجتاز الحاجز وأستطاع أن يدخل مرة أخرى بدون تذكرة ، ولكنك خطأته حرصا على المال العام ، وخرجت من الحواجز لتحجز تذكرتين وتعود بواحده وتعطي الثانية له !! ، أي حرص هذا على المال العام في وقت " اللا مال " ، في وقت يفرح فيه من يتهرب من كمسري .

عمر ذو الظل الخفيف :
وأكثر مرتين ضحكت فيهما هذا العام كانتا مع عمر أحداها وهو يقص موقف والأخرى وهو يعيد نفس الموقف ، فكدت لا أتمالك نفسي من الضحك ووقفت مياه "الشويبس" في حلقى حتى ضربني أحدهم على ظهرى وبعدها دخلت دورة المياه لأشطف وجهي ورجعت لأكمل ضحكي واشترطنا عليك عدم اكمال قصك للموقف .

عمر الشجاع :
أثناء اعتقال 10 طلاب من الجامعة فتح محضر "ضبط واحضار" لعمر فوزي ، ومع ذلك لم يزدد إلا تمسكا بهذه الدعوة المباركة ، وما ضعف وما استكان ، وما حاول الخروج من البلده ليقيم فترة المحضر عند أحد أقاربه خارج المحافظه ، ولكنه كان يبات في منزله بين أحضان والديه ، موقنا بأن النافع والضار هو الله جل في علاه.
ورغم صغر حجمه إلا أنه يوم تدشين "راقي بأخلاقي" وحدث أن حاول أحد البلطجية اختراق صف الاخوان فإذا بعمر يقف بوجهه ليصده رغم ماكان يحمله من أحزمة وأخشاب .

عمر المتفوق والمضحي :
وعمر دائما ما يأتي بتقديرات حتى في أصعب المواد التى يرسب فيها الطلاب ، ولكنه يفاجئ السنه الماضية أنه يرسب في أسهل المواد !! ودكتور أحد المواد يقول له "انا مش مشيلها لحد" ، ودكتور اخر يقول له "انت اللى جيبته لنفسك ،قولنالك سيبك من اللى انت ماشي معاهم " ، ويكأن الاخوان جريمة عقابها الرسوب .

عمر المثقف :
وما أكثر متابعته للأحداث الجارية وكان من أهم مصادر معلوماته هي الصحافة الالكترونية ، فكان لا يكتفي بدخول الانترنت من جهاز الكمبيوتر وانما كان يدخل من الموبايل أيضا .

عمر الغيور على الدعوة :
وما أشد غيظه عندما سمع بماحدث في أحد الكليات من تطاول على لوحات قرءانية وأحاديث نبوية حتى كاد أن يدخل لوكيل الكلية ليتشاجر معه ، ولكنه كظم غيظه وانصرف.

ولو تحدثت عن باقى الصفات ما كفت مثل مدونتى لحصرها ، ولكن يكفيه فخرا أنه نشأ في بيت مسلم ملتزم يعرف حدود الله ويقيمها .

يا سعد أبويك بك يا عمر ، فك الله أسرك ، وثبتك على طريقه ، وإلى لقاء تسابقه الأشواق .