الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

العقاب بالتأجيل

تأجيل + تأجيل + تأجيل + ........... = عقوبة

وهذا مايتعرض له طلاب الاخوان بالشرقية داخل السجون المصرية ، إعتقال بدون تهمة وتأجيل الحكم بدون مبرر ، فبعد أن تم الحكم بإخلاء السبيل تم اعادة النظر في القضية وحصل الطلاب على أربع أيام تأجيل ، وبعد الأربع أيام خمسة عشر يوماً ، واليوم وبعد أن انتهت الخمسة عشر يوما يتم تأجيل الحكم ليوم السبت المقبل ، بعد أن كاد الطلاب يفرحون بقضاء العيد مع أهاليهم .

ولكن إنه العيد من الله ، وإنه ابتسامة لكل المسلمين ، إبتسامة أمل تشرق في النفوس وتبعث من جديد الثقة في وعد الله – عز وجل – قال الله "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) َونمكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) "
وإن لكل عصر فرعون ، ويبقى القادر فوق كل الفراعين ، يعاملهم بما يليق بهم "وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178)"

صبرا اخواننا المعتقلين صبرا ، لاتظنوا السجن قهرا ، رب سجن قاد نصرا ، إن بعد العسر يسرا ، إن بعد الليل فجرا ، صوتكم سوف يعلوا ، هاتفا الله أكبر ... هاتفا الله أكبر