الاثنين، 15 ديسمبر 2008

ويأبى النمرود إلا أن يكون تحت الحذاء

ويأبى النمرود إلا أن يكون تحت الحذاء، ويأبى الحذاء إلا أن يلطخ علم أمريكا




وهذا هو الوضع الطبيعي لمكانة أمريكا عندنا، وماحدث إن كان جديداً على هذه الشعوب المتخاذله في نصرة المظلومين، فما هو إلا يقينٌ لمن ارتبط بخالقه فسما بذاته عن أوضاع شعوبه.

نعم إنه يقين بمنزلتنا ومنزلة هؤلاء عند خالقنا وخالقهم ورازقنا ورازقهم، فترفّع حذاء المسلم أن يمس جسد مثل هذا فيتلوث، ولعلم الخمسين ولايه من بين أعلام نقش عليها اسم الله يلطخ.

نمرود عصرنا ...

وهذا الموقف يذكرنا بمن ملك العالم 400 عام يحكم شعبه بالحديد والنار وهو النمرود فعذبه الله 400 سنة بباعوضة دخلت أنفه وكانت تسكن إذا ضُرب بالحذاء على رأسه، فمات وترك ولايته بالضرب بالنعال وها هو ذا بوش يودع ولاياته المتحدة بحذائين موجهين إليه.

راياتنا ...

إننا نعيش لعبادة ربنا ولإعلاء رايته كما أراد منا، وتهون حياتنا وتهون عيشتنا ولكن لا يمس أحد رايتا، فرايتنا حملها جعفر بعضديه وكذا مصعب عندما طارت سواعدهما، ولكن علم الأمريكي ليس إلا قطعة من القماش تتسخ فترمى ويأتي مكانها فالمصانع موجودة، أما ملابس الرئيس أجل منها وأعظم.

للعلم رب يحميه...

عندما فكرت في كيفية قذف الحذاء ؟ أما كان يخشى من ألا يصيب "بوش" فيصيب راية الله أكبر ؟؟ ولكن للعلم رب يحميه.

من يشتري هذا الحذاء ؟؟

من يشتريه وقد على رأس زعيم أمريكا ؟؟ وبكم يشتريه ؟؟ ومن يدفع فيه الثمن ؟؟ ويبقى الحذاء وصمة عار لعلم أمريكا !!

فرصتك يا أوباما ...

فموقفك كان صعب لأنك تدعوا للديمقراطية وتتبنى رأي التغيير وأنى لأمريكا أن تترك لك ذلك وأنت تعلمه جيداً، فهي فرصتك لتبرهن للدنيا كراهية المسلمين والعرب لكم، وأن ليس من أجلهم تنادي بالديمقراطية.