"في البداية أتمنى يكون الموضوع ده نقاشي أكتر من خبري وخصوصاً لأنه بيتناول مسألة حساسة"
وقبل احدى المحاضرات فاجأني أحد زملائي بقوله "الاسلام هو الحل .. عبارة خاطئة " !!!
تعجبت من صدور مثل ذلك من زميل لايترك المفروضة في المسجد ، فلم أرد عليه لأتركه يتم رؤيته، فقال " وانا عايزك تقول للإخوان يغيروها ، والبديل الإسلام هو الفرض"
ما فهمته من الحديث كالأتي :
أولاً: أن الاسلام ليس الحل ، لأننا بذلك وضعناه في موضع يضع فيه غيرنا الاشتراكية والرأسمالية والعلمانية وغيرها، وهيهات ذلك ند والاسلام.
ثانياً: الإسلام هو الفرض، والفرض إلزامي حتى وإن لم يحقق مايرجو الناس منه.
وبعد تفكير توصلت لنظرتين تنظران للشعار:
1- الإسلام هو الحل ، الذي يتحدث عنه الكثير من أبناء الدعوة، فهو حل لمشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و ... ، وذلك بتطبيق أحكام الله عزوجل ، أي أننا سنعيش في رخاء ويسر.
2- يبايع الكثير من الناس الإخوان ويدلوا بأصواتهم راجين السعادة في جمع المال وبناء الدور والقصور.
لكن ذلك - في رأيي- ليس من الإسلام في شيء !!!!!!
الإسلام كان يطبق في عهد عمر بن الخطاب بأفضل مما سنقيمه نحن فينا، فليس منا عمر، ومع ذلك مر على المسلمون عام الرمادة الذي اشتدت فيه المجاعة ورفعت فيه أحكام السرقة - وكلنا يعرف ذلك - وهذا دليل على أن من ينظر للإسلام النظرة الأولى فهو مخطئ.
وأما الثانية فهي المبايعة على السعادة، ولكن السعادة التي يكفلها الإسلام، هي السعادة في حب الله والقرب منه والأنس به والرضا بقسمته وقضاءه وقدره والصبر على ابتلائه، ولذا فالنظرة الثانية غير صائبة.
إذا فالإسلام ليس الحل الذي ينتظره الناس، وإنما الإسلام هو الحل الذي يرضي الله، والإسلام هو الفرض الذي يلزم الناس بتنفيذه.
هذا رأيي فهل من تعديل له أو تغيير؟ إن لا فمن يوافقني عليه؟
وقبل احدى المحاضرات فاجأني أحد زملائي بقوله "الاسلام هو الحل .. عبارة خاطئة " !!!
تعجبت من صدور مثل ذلك من زميل لايترك المفروضة في المسجد ، فلم أرد عليه لأتركه يتم رؤيته، فقال " وانا عايزك تقول للإخوان يغيروها ، والبديل الإسلام هو الفرض"
ما فهمته من الحديث كالأتي :
أولاً: أن الاسلام ليس الحل ، لأننا بذلك وضعناه في موضع يضع فيه غيرنا الاشتراكية والرأسمالية والعلمانية وغيرها، وهيهات ذلك ند والاسلام.
ثانياً: الإسلام هو الفرض، والفرض إلزامي حتى وإن لم يحقق مايرجو الناس منه.
وبعد تفكير توصلت لنظرتين تنظران للشعار:
1- الإسلام هو الحل ، الذي يتحدث عنه الكثير من أبناء الدعوة، فهو حل لمشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و ... ، وذلك بتطبيق أحكام الله عزوجل ، أي أننا سنعيش في رخاء ويسر.
2- يبايع الكثير من الناس الإخوان ويدلوا بأصواتهم راجين السعادة في جمع المال وبناء الدور والقصور.
لكن ذلك - في رأيي- ليس من الإسلام في شيء !!!!!!
الإسلام كان يطبق في عهد عمر بن الخطاب بأفضل مما سنقيمه نحن فينا، فليس منا عمر، ومع ذلك مر على المسلمون عام الرمادة الذي اشتدت فيه المجاعة ورفعت فيه أحكام السرقة - وكلنا يعرف ذلك - وهذا دليل على أن من ينظر للإسلام النظرة الأولى فهو مخطئ.
وأما الثانية فهي المبايعة على السعادة، ولكن السعادة التي يكفلها الإسلام، هي السعادة في حب الله والقرب منه والأنس به والرضا بقسمته وقضاءه وقدره والصبر على ابتلائه، ولذا فالنظرة الثانية غير صائبة.
إذا فالإسلام ليس الحل الذي ينتظره الناس، وإنما الإسلام هو الحل الذي يرضي الله، والإسلام هو الفرض الذي يلزم الناس بتنفيذه.
هذا رأيي فهل من تعديل له أو تغيير؟ إن لا فمن يوافقني عليه؟