السبت، 20 يونيو 2009

حملة جديدة أدعوكم للمشاركة

السلام عليكم ورحمة الله ، أدخل في الموضوع علطول.

لو حبيا نعمل مقارنة بين المنتديات والمدونات، هنلاقي ان المنتديات تفضل المدونات في حاجات قوية جدا .

منها

- اعداد القارئين للموضوع كثيرا مايزيد وخاصة إن كان المنتدى يزوره أعداد كبيره.

- وكذلك قدم المواضيع في المنتديات قد تفتح للنقاش رغم مرور أعوام أما معظم المدونات ينسى أرشيفها.

- ويزيد على ذلك كون المنتديات تقبل اضافة مواضيع متعددة في اليوم الواحد بخلاف المدونة التى تحتاج لوقت حتى يقرأ زملائك الموضوع.

بصراحة المنتديات ليا فوائد عظيمة جداً ودول اللى خطروا على بالى ومش عايز أستطرد في الفوائد.

أنا كنت سمعت ناس من حبايبنا بيفكروا يقفلوا منتدى شرقاوي وقول أحدهم عليه "غرزة" وكان لي رأي في احدى الأيام أن مايحدث على ساحة شرقاوي من مخالفات للشرع تمنعنا من أن ندعوا إليه او فقط نعلن عنه في مدرجاتنا؛ "فلا يجوز أن ندعوا لباطل".

أنا أول لما دخلت اعدادي عرفت شرقاوي وشاركت في المنتدى بصورة كويسة وكنت أشارك بإسم "وا اسلاماه" واتعرفت على ناس أكبر مني من خلال المنتدى وكانت ناس كويسة جداً.

كنت باحترم أرائهم وكنا بنفتح مواضيع نقاشية في قضايا مهمة يحتاجها كثييييير من أبناء الدعوة ووصلني كثير من المفاهيم عن طريق هذا المنتدى.

أنا اعرف ناس دلوقتي من كبار المدونين ومنهم في الصحافة العالمية كانت بدايتهم "مراسل تحت التمرين" في شرقاوي أون لاين، ولعلكم تعرفونهم جيداً بس انا مش عايز أذكر أسماء.

مر شرقاوي اللى معظمنا خرجنا منه بفترات اختراق وفترات تغيير قواعد بيانات وفترات أفقدته أعضاؤه اللى هوا في الأساس معمول عشانهم، ودخل عليه ناس كتير مبقاش هدفهم إلا التعارف على الجنس الأخر وفتح حوارات وشات وشوفت بعيني في احدى مواضيع الكليات رسائل غرامية يتبادلها أولاد مع بنات في صورة شات.

بجد أنا نفسي منتدى شرقاوي يرجع زي زمان ومش هيرجع إلا لما ناخد بإيدين بعض ونشارك في المنتدى بفاعلية مع بعض.

للأسف دلوقتي ممكن تحط موضوع هادف وقل من يقرأه بخلاف موضوع هايف يقرأه الكثير ويتفاعلون معه، وانا مبقولش ان كل أعضاء شرقاوي اليوم وحشين لا طبعا بس شرقاوي اليوم لا يمثل الواجهة المشرفة لأصحابه ولم يعد ممثل لأبناء الدعوة بالجامعة .

طبعاً مش عايزين نعلق الشماعة على الإدارة لأن الإدارة دورها رقابي أكثر أما المشاركات وصبغ المنتدى بالصبغة الإسلامية ده دورنا احنا وربنا هيحاسبنا عليه.

أسف انى طولت عليكم لكن في الأخر انا أقترح تكوين رابطة قوية لها اسم وشعار وأهداف واجتماعات دورية على الإنترنت تتابع جيداً المنتدى وتشارك بجدية.

انا بجد مستعد وزي ماقولت مش عايز أكون لوحدي ، ياترى مين ممكن يكون معايا؟، ومن عنده اقتاح أفضل؟ ، ومين شايف ان الموضوع من اساسه ملوش لازمة؟ ..... منتظر تعليقاتكم.

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

حتى لا يتوه الشباب بين حسان وعمرو خالد

منذ بضعة أشهر حدثني أحد أصدقائي على "الماسنجر" بأن الأستاذ عمرو خالد يسب النبي – صلى الله عليه وسلم- والشيخ حسان يرد عليه !!!

تلقيت الموضوع وكأني لم أسمع شيئا فليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها الافتراءات للأستاذ عمرو، ولكن طلبت من زميلي أن يدعه من تلك المواضيع التى ليس لها أي هدف سوى بيان فرقة وتنازع الدعاة للإسلام وخاصة أكثرهم شعبية في العالم حسان وعمرو خالد، مما ينعكس أثره على كثير من الشباب في قولهم "كل واحد يعمل اللى على مزاجه ماهو الشيوخ مبيتفقوش".

أجابني "أنا مبجيبش حاجة من عندي والفيديو اهه اتفرج عليه بنفسك" ، لم يكن انتشر هذا الفيديو بالصورة الموجودة حاليا، ولم أكن رأيته من ذي قبل ؛ فاشترطت عليه ان إذا اقنعته برد ألا يعود لمثل هذه المواضيع.

شاهدت الفيديو وكان فيه أ.عمرو خالد يصف النبي بالفشل في رحلة الطائف وأن الله عزوجل ابتلاه بالفشل حتى يصبر على هذا الابتلاء ويعلمنا كيف يكون الإصرار على النجاح.

الشيخ حسان "ميجيش واحد فاشل يطلعلى على قناة فضائية ويقول النبي فشل، انت اللى فاشل واللى سمحلك تطلع على قناة فاشل".

رجعت لزميلي وقولتله "الموضوع بسيط تقدر تعرفلي الفشل؟" فقالى "مش عارف، هات مـ الأخر عايز تقول ايه"

رديت عليه ان الفشل ليه تعريفين

التعريف الأول لدى عامة الناس ، وهو صفة مذمومة لا يحب أي انسان ان يوصف بها ، وهو المعنى الذي وصل حسان.

التعريف الثاني عند علماء التنمية البشرية وهو "الفشل أولى خطوات النجاح"، وهو المعنى الذي تحدث به عمرو خالد.

لا شك أن الأول صفة مذمومة والنبي لايوصف بصفة مذمومة، والثاني صفة محمودة والنبي يوصف بكل محمود. رغم أن الكلمة واحدة وهي "فاشل".

منذ بضعة أسابيع وجدت عمي يفاتحني بهذا الموضوع فرددت عليه بما سبق ولكنه أجابني بأن الأستاذ عمرو يخاطب فئة من الناس لا تعرف إلا الفشل المذموم فلذلك يجب عليه انتقاء الألفاظ حتى لا يسوغ اللفظ على ألسن العامة.

اليوم وعند الحلاق فاتحني في نفس الموضوع وأن الشباب يتناقلون ذلك المقطع من الفيديو عبر تكنولوجيا البلوتوث.

اليوم وبعد أن انتشر هذا الفيديو أعود لأقول وجهة نظري كما هي، وليصحح نيته كل من يساعد على نشر هذا الفيديو؛ فأعداد من رأت المقطع ولم تسمع الحلقة قد تزيد عن عشر أمثال من سمعوها.

الشيخ حسان من واجبه أن يرد على كل من يخطئ في الدين ولكن يتحقق من ذات الخطأ، الأستاذعمرو يجب أن يضع في حسبانه أن كل كلمة يقولها محسوبه إما له أو عليه، في وقت انتشر فيه مروجوا الفتن ومضعفوا الهمم ومثبطوا العزائم، فكثر من ينقل هذا الفيديو ولم يسمع لحسان أو عمرو أي محاضرة، بل وقد تجده لايفقه أحكام الصلاة أو لايحسن الوضوء.