الأربعاء، 24 فبراير 2010

الحوار طرق وأفكار .. مقال أعجبني






تعلم فن الحوار






يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما
جدا. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.




من خلال هذا الفصل، سنرى كيف يمكننا تطوير مهارتنا بهذا الفن، وذلك من خلال طرح
مشكلة عملية، تحتاج لأن يتحاور الأطراف فيما بينهم، لتفادي المشكلة وأسبابها
مستقبلا. ومن ثم سنطرح الحوار الذي نراه مناسبا لحل المشكلة، ونحلله، وندلل على
أهميته من سيرة نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.




أحضر قلما وورقة، وحاول الإجابة على السؤال في آخر الموقف التالي:




الموقف:




يعمل أحد المصانع بنظام الورديات، حيث توجد به ورديتا عمل (صباحية ومسائية). يدير
الوردية الأولى شاب ذكي ومؤهل، أما الوردية الثانية فيديرها موظف تجاوز الخمسين
عاما، قضى عمره في المصنع، فأصبح ذا خبرة كبيرة في الآلات وطريقة عملها.




وذات يوم خطرت ببال الموظف الشاب فكرة جديدة لتطوير عمل الآلات وزيادة إنتاجيتها،
لكن تنفيذها يحوي بعض المخاطر على سلامة الآلات. فعرض الفكرة على المدير وناقشه
بها، فوافق المدير عليها.




أسرع الموظف بتنفيذ الفكرة. وبالفعل زادت سرعة الإنتاج. وعند اقتراب موعد انتهاء
ورديته، اضطر الشاب للخروج مبكرا من العمل، لارتباطه بموعد مهم. فكتب التعديلات
التي أحدثها في ورقة ووضعها على طاولة الموظف صاحب الخبرة الذي يدير الوردية
الثانية. ولم يستطع انتظاره حتى يحضر، فانصرف.




وعندما حضر الموظف الآخر إلى المصنع، تفاجأ بطريقة عمل الآلات، ففزع من التغييرات،
وخشي على الآلات، فأغلقها في الحال. دون أن ينتبه للورقة التي على مكتبه. مما أدى
إلى خسارة كبيرة بسبب توقف الإنتاج.




المطلوب:




افترض أنك مديرا لهذا المصنع، كيف ستحاور موظفيك، بحيث لا تقلل من حرصهم على
تطوير المصنع، وفي الوقت نفسه تنبههم للخطأ
بحيث أن لا تحبط الموظفين لانهم
كانو حريصين على مصلحة المصنع فيجب ان لا تخسرهم , وان تخرجون بحلول للمشكلة.
وتتفادونها في المستقبل وتوجد الحلول لهذا الخطأ كي لا يتكرر. فما حدث سبب
خسارة كبيرة للمصنع، لكن بالطبع خسارة موظفين أكفاء كهؤلاء تعتبر خسارة كبيرة
أيضا!!




حاول كتابة الحوار الذي سيجريه المدير مع موظفيه.




الآن سأضع الحوار الذي أراه مناسبا لحل المشكلة، وثم سأقوم بتحليل الحوار. قارن
حوارك بالحوار المعروض، وحاول تحليل حوارك لمعرفة مواطن الضعف فيه لتطويرها.




قبل أن نبدأ في الحوار. علينا أن نتوقع أن كلا الموظفين (الشاب والكبير في السن)،
يتوقعون لوم المدير لهم، أو حتى معاقبتهم على ما قاموا به. لذلك فهم مستعدون للدفاع
عن أنفسهم في حالة توجيه أي لوم أو عتاب، فما قاموا به لم يكن إلا لمصلحة المصنع
(من وجهة نظرهم).




ولنعرض حوار المدير مع كل منهما على حدى:




يطلب المدير الموظف الشاب (اسمه محمد) في البداية للاجتماع به. فيدخل الموظف إلى
مكتب المدير بثقة.. ولكنه مستعد للدفاع عن نفسه في حال توجيه أي اتهام له. يرحب فيه
المدير بابتسامة. ويبدأ بمحاورته:




المدير: مرحبا محمد. تفضل بالجلوس. كيف حالك؟ أتمنى أن جميع أمورك على ما يرام.




يجلس محمد (الموظف الشاب). ويكتف يده. وينظر إلى المدير مستعدا للدفاع عن نفسه.




المدير: محمد. أنت من الموظفين الذين يفخر المصنع بجودهم فيه. وكفاءتك في العمل
ممتازة وحماسك جيد. وهذا كله أثر على تطور سير المصنع. خصوصا فكرة تعديل طريقة
تشغيل الأجهزة لمضاعفة الإنتاج، التي طرحتها البارحة.




بالطبع سيؤثر هذا الكلام إيجابا على نفسية محمد. فتهدأ نفسه، ويبدأ تركيزه في
التفكير في الدفاع عن نفسه يقل. ويزداد تفكيره في كيفية توضيح أفكاره بخصوص تطوير
العمل.




محمد (الشاب): نعم نعم.. هذه الفكرة ستضاعف الإنتاج 60%. وسنغطي أسواق (تحمس الشاب
لفكرته كثيرا واسترسل في شرحها والداعية لها).




بعد أن أنهى محمد شرحه فاتحه المدير في المشكلة التي حدثت:




المدير: أنت على علم بالطبع بما حدث البارحة من إيقاف للمصنع. مما أدى إلى خسارة في
الإنتاج. ولكنا إن شاء الله سنعوضها بفكرتك.. لكني أود أن أستمع لرأيك في سبب حدوث
هذه المشكلة؟




يفكر محمد للحظات.. لم يتوقع أن يوجه إليه هذا السؤال. كل الذي كان يفكر به كيف
سيدافع عن موقفه!!!




محمد (الشاب): الفكرة ممتازة.. لكني أعتقد أننا يجب أن نخطط لطريقة تنفيذها أكثر.
فعندما نفذتها. تركت ورقة للموظف الآخر، ليكون لديه علم لما أجريته من تعديلات.
فلقد كنت مضطرا للخروج مبكرا من العمل.. ولكنه للأسف لم يرها. بل رأى الآلات تعمل
بشكل مغاير عما تعود عليه، فذهل، واعتقد أن خللا ما ألم بها، فأطفأها.




المدير: إذا المشكلة ليست بسبب الفكرة. وإنما بسبب أمر آخر، ما هو برأيك؟




الموظف: نعم.. المشكلة كانت في طريقة التعامل بيننا كموظفين.. فكان علي أن أتأكد من
أن الورقة ستصل إلى الموظف الآخر. فالأمر ليس بسيطا. وكان على الموظف الآخر أيضا
استشارتك قبل إطفاء الأجهزة، وعدم الانفعال.




المدير: إذن ماذا تقترح لحل المشكلة؟




الموظف يرد وقد نسى الدفاع عن نفسه، وخوفه من الاتهام: من الأفضل أن نحسن وسيلة
الاتصال بين الموظفين، حتى يسهل علينا التشاور في شؤون المصنع. وأيضا علينا اتباع
نظاما محددا في تطبيق الأفكار، وذلك بإخبار الجميع عنها. وأن وأن وأن (ويستمر محمد
في سرد الحلول).




وانتهى الحوار بينهما بوعد من المدير بجمع الموظف الشاب مع الموظف الآخر لتطبيق هذه
الحلول. فخرج الموظف الشاب بحماسه المعهود، وهو يفكر بوسائل جديدة من الممكن أن
تزيد إنتاجية المصنع وتطور عمله.




سأعود للتعليق على هذا الحوار بعد الانتهاء من الحوار الآخر بين المدير والموظف ذو
الخبرة.




يدعو المدير الموظف الكبير في السن (عم أبو علي) فيدخل الموظف عم أبو علي، على
المدير، متوترا، يفكر بما يمكن أن يقوله له المدير!!




المدير: أهلا عم أبو علي، تفضل بالجلوس، كيف حالك؟ هل أطلب لك شيئا تشربه؟




عم أبو علي: لا شكرا.




المدير: لا يمكن، يجب أن تشرب شيئا.




ويطلب له فنجان قهوة. فيشربها العم أبو علي.




المدير: عم أبو علي.. أنت من الموظفين.. الذين قضوا عمرا طويلا في المصنع. وأنت أحد
الذين بنوه، فتعرف كل صغيرة وكبيرة به، وربما تكون أكثر مني معرفة بآلاته وطريقة
عملها. ولولا خبرتك ما كنا وصلنا لمستوانا الحالي.




عم أبو علي يبتسم، ويسعد بهذا الإطراء.




عم أبو علي: هذا واجبي، والمصنع هذا جزء من حياتي، ونجاحه هو نجاحي.




المدير: حسنا عم أبو علي. من خبرتك ومعرفتك، لماذا حدثت المشكلة البارحة في المصنع؟
هل بإمكانك أن توضح الأمر لي؟




عم أبو علي يفكر في السؤال، فلم يتوقع أن يسأله المدير هذا السؤال!!!


ثم أجاب: الأسباب كثيرة. أولها، أنني لم أكن أعلم عن الفكرة مسبقا.. ولم أعلم
بالورقة التي تركها لي (محمد) على مكتبي إلا اليوم، فلقد انشغلت البارحة بالعمل،
وعندما رأيت الآلات أثناء جولتي التفقدية عليها، فوجئت بها، وظننت أن خللا ما قد
أصابها، فأطفأتها حتى لا تزيد المشكلة.




المدير: إذن ما هي الحلول التي تطرحها لحل هذا المشكلة؟ حتى نتفادها في المرات
القادمة؟




عم أبو علي: علينا أن نتبع نظاما واضحا في إجراء التغييرات. أي أن أي تغيير يعتمد
يجب أن نعلم به قبل تنفيذه. وعلينا أيضا أن نوثق الروابط بيني وبين الموظف محمد.
وأن تكون وسيلة الاتصال بيننا للتشاور في أمور المصنع أكثر سهولة. (ويستمر أبو علي
في طرح الحلول).




المدير : أشكرك عم أبو علي. فما ذكرته أنت قريب مما ذكره الموظف محمد، وسأجمعكم
ببعضكم قريبا إن شاء الله للاتفاق على حلول مفيدة لتطوير سير المصنع.




انتهى حوار المدير مع أبو علي.. وخرج الأخير راضيا بما دار بينه وبين مديره، وعازما
على بذل قصارى جهده لتحسين أداء المصنع وتعويض الخسارة.




ما رأيكم بالحوار السابق؟! إليكم تحليله الآن:




نلاحظ

من الحوار أن المدير استخدم أسلوب النقاش وطرح الأسئلة على الموظفين لفتح المجال
لإبداء آرائهم. لذلك لم يحبط الموظفان ولم يتضايقا. فالمدير لم يلمهم أو يعاقبهم،
بل أثنى عليهم وطلب رأيهم. فهذا يرفع من مكانتهم ويدل على تقدير واحترام المدير
لهم.




فكانت


النتيجة

أن تحمس الموظفان أكثر لحل المشكلة، لإثبات حرصهم على المصنع. فاستطاع المدير بذلك
أن يحل المشكلة دون أن يحبط الموظفين، وأن يضمن أيضا مشاركتهم في تطوير المصنع
وحماسهم له.




وعلى العكس من ذلك، لو عاقبهم المدير أو لامهم لأحبط الموظفين، وقد يطلبوا إنهاء
عملهم. لأن حرصهم على المصنع كان جزاءه اللوم. وفي أحسن الأحوال سينفذون الحلول وهم
متضايقون من تعامل المدير معهم. وبالتأكيد سوف تضعف همهم لتطوير المصنع.




نفس الطريقة نستطيع أن نطبقها في تعاملنا في الحياة. فعندما يقول لي شخص مثلا: أنت
مخطئة، أو أنت كاذبة، أو يتهمني بأي اتهام. فالرد عليه بنفس طريقته أو الدفاع بقول
أنني لست كذلك لن تفيد. والأفضل من ذلك الحوار. كأن أقول له مثلا وبدون غضب أو خوف:
لماذا تعتقد أني كذلك؟ ما الذي رأيته مني لتحكم علي؟ بذلك يتحول الموقف إلى حوار
وتوضيح بدلا من توجيه الاتهامات.




موقف أخر. إن رأى أحدكم أخاه مثلا أخطأ في حق أبنائه. فعاقبهم بشدة لخطأ ما، من دون
أن يتفاهم معهم. بإمكانك لأن تتحاور معه بدلا من أن تقول له: أنت مخطئ، أنت لا تعرف
كيف تتعامل مع أبنائك، كان عليك أن تفعل كذا وكذا. فهنا أنت تركز على اللوم
والاتهام بدلا من حل المشكلة. من الأفضل أن تقول له: يا أخي، في اعتقادك ما نتيجة
ردة فعلك هذه؟ ما رأيك لو قلت لهم كذا وكذا؟ لو كنت مكانهم هل ترى أن تصرفك فصحيح؟




أسئلتك هذه ستجعله يستنتج خطأه. ويدعه يقول الحل بنفسه. فأنت بذلك تعطيه فرصة أكبر
للتفكير في الحل. بدلا من التفكير في الدفاع عن موقفه عند اتهامك له بعدم معرفته
أصول التعامل مع أبناءه.




والأمثلة على المواقف التي نتعرض لها يوميا، وتحتاج منا أن نتحاور مع الأطراف
الأخرى في الموقف، كثيرة جدا. كل ما عليك، هو أن تفكر بالأسلوب الأمثل الذي يجعل
الطرف الآخر يكتشف خطأه بنفسه، ويحاول إيجاد الحل له، دون أن يؤثر ذلك على نفسيته.




أعلم أن التطبيق ليس سهلا. لكن بإمكانك أن تطور هذه المهارة لديك، بالتعود على
ممارستها، وسترى نفسك تتحسن في كل مرة. وتذكر نقطة مهمة: ركز على الحلو أكثر من
التركيز على اللوم وتوجيه الاتهامات.




أود الإشارة هنا، أن المتتبع للسيرة النبوة المطهرة، سيرى أمثلة رائعة في فن
الحوار، والفنون الأخرى الضرورية لاكتساب محبة الناس. لذا نرى أن رسولنا الكريم،
عليه أفضل الصلاة والتسليم، استطاع أن يدخل قلوب البشر، من رآه وحتى من لم يره.
وهذا موقف نرى فيه أسلوب رسولنا الكريم في الحوار، وكيف استطاع أن يبين للشاب خطأه،
بأسلوب يختلف عما كان يريد الصحابة القيام به.




عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله
ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه
قريبا.

قال: فجلس.



قال: أتحبه لأمك ؟



قال: لا والله، جعلني الله فداءك.



قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.

قال: أتحبه لأختك ؟



قال: لا والله جعلني الله فداءك.



قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.

قال: أتحبه لعمتك؟



قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.



قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.

قال: أتحبه لخالتك؟



قال: لا والله، جعلني الله فداءك.



قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.



قال: فوضع يده عليه


وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".



فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد




ألم تلاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يستخدم أسلوب اللوم أو العقاب، وإنما
استخدم أسلوب الحوار والمناقشة، وطرح الأسئلة، ليدع المجال للأخر للتفكير في أمره.
ولاحظوا معي هذه النقاط بالنسبة لهذا الموقف:




المجالسة، الرفق، الاحتواء، الحوار، السؤال، الاستماع، الاختيار، الذات، القناعة،
الحوافز، الدعاء، واللمسة الأبوية.




أخيرا، حاول أن تتذكر مواقف حدثت لك، ألزمتك على التحاور مع الأطراف الأخرى، وحاول
أن تتذكر نتيجة ذلك الحوار، هل كانت نتيجة إيجابية أم سلبية. فإنك كانت إيجابية،
فأنت تسير على الطريق الصحيح. أما إن كانت سلبية، فعليك أن تحسن أسلوبك، بالطريقة
التي شرحت أعلاه.






وسائل الحوار للمناقش المسلم :


1-
الإخلاص لله تعالى والدعاء الدائم بنصرة الحق ونصرة الدين والتوفيق للوصول للحق .




2-
الابتعاد عن المنتديات و أماكن المحاورات التي تعج بالإلحاد والفتن والغوغائيين
فالهجر هو الأسلوب الأمثل لمثلهم والأسلم لمثلنا .



3-
إذا كنت في منتدى إسلامي فابتعد عن مناقشات الملحدين والعلمانيين الذين يدخلون في
هذه المنتديات ويناقشون أصحابها ويحاورونهم فكذلك الهجر هو الطريق الأمثل لمثل
هؤلاء أصحاب الأهواء .



4-
إذا كنت ترى دخولك في هذه الحوارات والمناظرات فكن ذو علم أو ابذل جهدك في التعلم




5-
لا تتكلم بدون علم ..



6-
نبه من كان له قدرة في الرد على هؤلاء الملحدين والعلمانيين أن يقوم بالدور اللازم




7-
حاول ألا تكثر سواد الداخلين على موضوع صاحب الشبهات .. حتى ولو كان الدخول من صاحب
علم إذا كان لا يريد الرد عليه أو لم يكن يريد دراسة وضع المناقش .



8-
إذا دخلت في موضوع المناظرة للاطلاع لا تكن كالإسفنج تتشبع من الشبهات ولكن كن
كالزجاج يرى الخطأ ولا يتأثر بالشبهة



1-
كن صادقا .. لا تذكر شيئا كاذبا .. دين الله لا يحتاج للكذب فهو قوي بذاته .




10-
لا ترد
ردا علميا ضعيفا .. فيكون أهل الزيغ لهم أسلوب قوي وأنت بردك يظن الناس أن هذا هو
رأي الدين




11-
لا ترد
ردا ضعيفا .. فيرتفع الموضوع السيئ إلى الأعلى .. وكلما ارتفع الموضوع كلما زاد
قراؤه




12-
لا ترد
رد المتردد .. غير الواثق من دينه .. فهذا بحد ذاته ضعف يزيغ بسببه عدد من القراء
ظنا منهم أن هناك خللا في التصور الإسلامي لا في ردك .




13-
لا تكتب
بصورة أن لك مصلحة شخصية في إجابتك أو أنك متحيز أو متعصب لرجل أو لبلاد أو لرأي ..
أكتب بصورة متبع للحق .. والحق كل الحق في اتباع دين الله تعالى




14-
لماذا
ننتظر حتى نرد لماذا لا نجمع الأفكار الجيدة وننشرها فلا يكون للشبهة أي مكان بيننا
وقد نشرنا علما يقضي على الشبه .. لأن الشبه والبدع تزداد عند الجهلة .




15-
انتبه من
هؤلاء العلمانيين والملحدين فإنهم يستخدمون أساليب فلسفية مع قلب الحقائق ويبحثون
عن المتناقضات فإذا قرأت لهم أو رددت عليهم فأحذر من أساليبهم .




16-
كن
متأدبا في الكلام لا يستفزك الخصم فكم من قارئ لكلامك سيأسره خلقك قبل علمك .. وكم
من نافر نفر من صاحب علم ودافع عن الملحد أو العلماني بسبب سوء خلقه في مكان ما إما
في نفس الموضوع أو في مكان آخر ..




17-
ليس عليك
هداهم ولكن عليك البيان فلا تلزم نفسك بما ليس لازما عليك .. ابحث عن أفضل وسيلة
لإقناعهم وإقناع القراء .. ولو لم يقتنعوا .. فإن إلزام نفسك بما ليس لازما يجعل
موقفك ضعيفا إما باستجدائهم أو إهانة علمك أو مجادلتهم بأسلوب غير لبق فيزداد
نفورهم .(فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)




18-
اعلم أنك
لا تخاطب هذا الشخص بذاته ولكنك تخاطب كثيرا من القراء .. فلا تستخدم أسلوبا ينفر
القراء منك بسبب أنك تستهدف ذلك الشخص فقط .. انتبه أن لك قراء كثيرون ومختلفي
المشارب أحذر أن تغيظهم فينفروا منك له بسبب عدم تقدير قراء المقالات.




19-
حاول كسب
أكبر دائرة من شرائح القراء والكتاب .. مثلا إذا كنت تناقش علماني .. فلا تدخل ولا
تسمح له يدخل قضايا مثل اللحية والإسبال لأنه بذلك يستقطب كثيرا من المسلمين إلى
طرفه وهم في الحقيقة أتباعك وليسوا أتباعه .. لأن الحليق مسلم في الأصل بل وبعضهم
متمسك بدينه مدافع عنه مبتلى بهذا التقصير وهذا التقصير لا يجعله بتاتا في أي مرحلة
في دائرة ذلك العلماني .. وليس كل ملتح متدين وإلا كان كارل ماركس أكبرهم لكبر
لحيته .




20-
بعض
الناس ينفر من إشعاره بإملاء فكرتك بالقوة أو يرى أنك تحرمه من التفكير أو تحرمه من
الحرية أو أنك تملي عليه الأفكار إملاءً.. استخدم أساليب متقبلة للنفس ..




21-
يمكنك
استخدام أسلوب أنه صاحب الفكرة .. فلو عرج على فكرة من بعيد .. فيمكنك الاستفادة من
ذلك وكأنه صاحب الفكرة الصحيحة الجيدة .. بل ويشكر عليها في بعض الأحيان .




22-
وافقه
فيما ترى أنه صحيح حتى يتكاثر ما تتوافقون فيه .. فيقبل منك ما لم يكن يقبله من قبل
.




23-
إذا كنت
ذو علم فانشر علمك قبل نشرهم لشبههم واكسب قلوب الناس قبل كسبهم لأهوائهم .




24-
تعاون مع
إخوانك في الرد على أهل الزيغ والضلال




25-
ابحث عن
نقاط بداية أو نقاط مشتركة .. لا تناقش موضوعات تتفرع عنها موضوعات أخرى فتتميع
القضايا




26-
لا تدعهم
يسحبونك إلى الشبه ولكن اسحبهم إلى النقاط الفاصلة الأساسية إذا كانت المناقشة مع
ملحد فليكن النقاش عن الله تعالى ثم الإسلام ثم اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وهكذا .. لا يمكن نقاش ملحد عن الورث وهو لم يؤمن بالله تعالى.




27-
إذا كان
المناظر يدعي الإسلام فليكن النقاش مربوطا أكثر ما يكون بالقرآن الكريم ..




28-
إذا رأيت
حقا موافقا لما قاله الله ورسوله .. ويصدقه أقوال العلماء .. فلا تتردد بالأخذ به
حتى لو كان يخالف رأيك




29-
حاول أن
تنظر في كلام المناقش وتتعرف من أسلوبه ومن خلال تمعنك في أفكاره على أفضل طرق
البداية في مناقشته ..




30-

للمناقشات وسائل ينبغي لك اكتساب خبراتها من خلال النظر في أساليب المتحاورين




31-
اجعل
أسلوبك سهلا للقراءة .. اختصر العبارات .. استخدم أسلوبا محببا لنفوس القراء .. نبه
خصمك إلى خطورة بعض الألفاظ التي يستخدمها .. أو خطورة بعض الأفكار التي يعملها ..
فمثلا لا يعرف كثير من الناس حكم الاستهزاء بأمور الدين أو بالمتدينين




32-
ادعم
رأيك بالأدلة الشرعية .. والأبيات الشعرية والحكم .




33-
ادعم
كلامك بأدلة علمية أو أبحاث أو إحصائيات أو كلام متخصصين أو غيرها مما تراه مناسبا
في التأثير على المقابل .




34-
لو كانت
استدلالاتك من أصولها لكان أفضل .. فالعلماني والمستغرب سيتأثر بنفس المعلومة لو
كانت من موقع علمي غربي أو كتاب إنجليزي أكثر بكثير مما لو كانت المعلومة من كتاب
إسلامي .. لأنه مهزوم نفسيا .. ومنقلب الفطرة .




35-
إذا تشمت
فيك من يخاطبك فاستغل ذلك في صالحك ..




36-
ابحث من
خلال مناقشة العلماني على تناقضاته .. وتناقضات من يقوم بالدفاع عنهم ..




37-
استغل
نقاشه في الرد عليه .. مثلا تراه يسخر ثم إذا سخر منه شخص تعجب من سخريته .. فأظهر
تناقضاته .. إذا كان لا ينضبط في كلام ويميع المناقشات .. ثم يطالب غيره في إجابات
محدده .. يمكنك الاستفادة من تناقضاته في الرد عليه .. أو أنه خالف نفسه في مكان
آخر فيفضح كذبه .. وهكذا




38-
إذا كان
العلماني من مناصري قضية المرأة .. فحتى ترى ويرى الناس كذبه من صدقه اطرح له
مشكلات وقضايا للمرأة وهي إسلامية مثلا منع حجاب المرأة في برلمان تركيا أو منع
المرأة من الحجاب في بعض الدول أو منع الحجاب في بعض الشركات الكبيرة عندنا أو
غيرها كثير أو ليس هو يدعي أن منطلقه الحرية .. فإن حاد فهو لا يريد قضايا المرأة
ولكنه يريد حرب الإسلام باسم المرأة .




39-
يستخدم
أهل الشر أسلوب إثارة الغرائز والشهوات .. فيتبعهم أصحاب الشهوات وراغبيها مع أنهم
في الأصل مسلمون .. ابحث عن طريقة حتى لا تسمح لأهل الضلال الفكري بجذب أهل الشهوات
إلى صفهم ولكن اجذبهم إلى الإسلام وتذكر أن الإسلام يجب ما قبله وأن التوبة تجب ما
قبلها .




40-
ينفر
كثير من العصاة والمنحرفين من الكفر .. فإذا ناقشت أحدا وكان فيه بقية دين فاستغلها
لكسبه للإسلام ولو وقع في أخطاء ترى أنه يمكن إصلاحها إذا رغب في الإسلام .. لا
تذكر الكفر حتى لا يدعي أنك تكفره ..




41-
إذا كنت
في موقع ما .. فلا ينطبع في أذهانهم أن هذا فقط مهمته الردود .. ولكن ليكن لك يد
عندهم من كتابات مفيدة وأفكار شيقة وتشجيع على أمور .. وكسب لقلوب البعض ..




42-
استغل
قضية الدعاء له أو على الملحد .. والسنة إن تدعو للناس ويدعى على من كثر شره وأضل
الناس .. ويمكن الدعاء بالصلاح لمن وجد فيه قوة في أسلوبه حيث أن هذا سينفع
المسلمين وينفع الدعوة لو أنه تغير حاله .




43-
استخدم
الإقناع بالرسائل الخاصة إذا رأيت أن مخالفته أمام الناس يمكنه أن يزداد في تمسكه
برأيه الخاطئ ..




44-
بالنسبة
للرد ينبغي أن يكون مع تقدير المقابل حتى لا تكون الردود تحمل طابعا شخصيا أو يكون
الرد جارحا .. يمكن استخدام الرد العام ليس الموجه لذات الشخص ..




45-
بالنسبة
للمغرور والمعجب بنفسه والمتكبر إذا قمت بالرد عليه بأسلوب مؤدب وحاولت معه وكان
يرده كبره وعجبه .. فيتم تكليف شخص آخر يتكفل بتحطيم كبرياؤه وإعجابه بنفسه .. أو
يتم الدخول باسم آخر لتحطيم الكبرياء والغرور وذلك لأن كبره رده عن الحق .. ويبقى
المناقش ليس له إلا الأسلوب السهل حتى يمكنه الاستمرار معه في المناقشة .




46-
قد يكون
الشخص الذي تناقشه عاش في بيئات تعتقد أمورا وتعيش أمورا يراها صحيحة وتراها سيئة
جدا .. استخدم أسلوب الإصلاح بالمناقشة الهادئة واربطه بكتاب الله وسنة نبيه
وسيتحسن وسيتغير إن شاء الله إن كان فيه خير .. ولو بعد حين ..




47-
وإذا
تأكدت أن مناقشك ملحد ولا ينفع معه الوسائل المحببة .. فحبذا أن يكون أسلوبك قويا
جدا ضاربا تبين عوار رأيه وسخفه وهزاله وتسقطه بالضربة القاضية .. حتى تقضي عليه
فلا يكن له قدرة على المناقشة مرة أخرى .. ولا يكن لغيره قدرة لفتح نقاش .. ومع هذا
لا تخرج المناقشة عن باب الأدب الإسلامي ..




48-
انتبه أن
هناك مأجورون يقومون بالكتابة في موضوعات مقابل نصيب مادي مثلا .. انتبه أن هناك
أيضا غير مسلمين يكتبون باسم الإسلام مهمتهم تفريق الكلمة وإشغال المسلمين
بالمجادلات العقيمة .. هناك غير مسلمين مهمتهم إثارة الشبهات .. هناك أهل الأهواء
والذين لا يريدون إلا نشر الشبه .. فحاول في بعض المنتديات السيئة طرح قضايا موحدة
لجميع طبقات المسلمين .. مثلا فلسطين واليهود .. فكل المسلمين بجميع طبقاتهم
سيتفاعلون معك .. إلا المنافق والعلماني و غير المسلمين .. فبهذا تكشف خياناتهم ..





49-
اطرح في
بعض المنتديات السيئة بعض القضايا التي تنفع الإسلام و لا تثير زوبعة مثل الحديث عن
بعض الأخبار الواقعة والتي لا خلاف في تفسيرها .. وقضايا عجيب خلق الله تعالى وعظم
دقة الخلق من باب (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) وليكن الكلام مبنيا
على حقائق ومراجع .




50-
للمرأة
دور قوي في الرد على المستغربين الذين يبحثون عن انحراف المرأة .. لا يلزم أن يكون
الرد مؤصلا أو علميا .. يكفي أن يكون الرد بكلمات قلائل .. كما قالت إحداهن عندما
طرح أحد المنحرفين سؤال أيها أفضل الورد أم الشوك ويقصد التبرج أم الحجاب فقالت : (
الشوك مع حفظ كرامتنا ) أو رد الأخرى لذلك المدعي لتحرر المرأة والمطالب بانتزاع
الحقوق قالت : (سننتزعها منكم انتزاعا .. أنتم من ضيعتم حق المرأة )

ردود قصيرة .. ولكنها قوية جدا .. كافية لإيقاف المناقشة ..




51-
ينبغي أن
يكون لكل مشرف منتدى خطة أو طريقة لمواجهة الملحدين والمنحرفين .. يتم ترتيبها حسب
قدراته ووجهة نظره بما لا يضر الأعضاء أو ينشر شبهات المنحرفين .




52-
ملاحظة
مهمة ينبغي أن ينشغل أعضاء المنتدى بما ينفعهم خلال المناظرات مع الملاحدة ووضع
الكلمات النافعة .. حيث أني لاحظت أن بعض المنتديات يضعف حالها وينشغل أصحابها كلهم
في المناظر القادم ويتركون عملهم الأساسي في المنتدى . وأرى أنه لو كان هناك مجموعة
لا يعيرون لهذا السيئ اهتماما ولا يتابعون مناقشاته ستكون هناك عدة جبهات نافعة
بإذن الله ..




53-
أهمية
دفاع الأعضاء عن بعضهم عندما يخطئ ملحد ويسخر من أحدهم .. حيث أن رد العضو السخرية
عن أخيه خير بمراحل من رد العضو عن نفسه .




54-
استخدام
وسيلة مؤثرة جدا عند الملحدين والمنحرفين ألا وهي الحالة النفسية .. فالكتابة في
الحالة النفسية للمناظر لها تأثير شديد عليهم خاصة إذا ظهرت منه حالات أو كلمات تدل
على نفسية سيئة.




55-
التخويف
من الله ومن اليوم الآخر .. والتذكير بعقابه وشديد عذابه .. عندما ينفع الكلام .





56-
إبراز أن
المستقبل لهذا الدين يعمي أبصار الملحدين ويرفع معنويات المسلمين الصادقين ..




57-
لا أدري
إمكانية وشرعية ومتى يمكن استخدام المباهلة .. ولكني أعلم أنها وسيلة مشروعة وقوية
و سيخشاها محبي الحياة الدنيا من محاربي الدعوة الإسلامية ..




58-
الدعاء
للمناظر المسلم وشكر من ينبغي شكره و الدعاء على المناظر الخبيث




59-
إذا كانت
المناظرة في منتدى إسلامي فعلى المشرف أن يقضي على كل ملحد مباشرة وبدون تردد ويلغى
اشتراكه ..




60-
إذا رغب
المشرف في بقائه لإظهار عوار رأيه وتفنيد ما يدور في رأسه فعليه المتابعة المباشرة
وعدم ترك مجال للفوضوية وينبغي توزيع الأدوار وجعل المناظرة في أضيق الحدود ..
وإغلاقها إذا خرجت عن المسار الصحيح ..




61-
لا يترك
المشرف ولا المناظر مجالا للمنحرف بنشر شبهاته .. ينبغي بأسلوبهم الجيد بمناقشته
بما لا يضر المنتدى .




62-
عند
الانتهاء من المناقشة مع من تختلف معه يجب أن يكون انتهاؤك عن قلب صاف .. أكثر من
التقدير عند إنهاء المناقشات حتى يستمر الوئام




63-
لا تتوقع
أنك ستصل إلى توافق في كل النقاط .. ارض بأن يكون هناك فهم أحسن للطرفين .




64-
لا تتصور
أن الناس كلهم يكونون سواء في نفس الفهم ويقومون بنفس العمل .. لا شك أن هناك
مواضيع اجتهادية يسع فيها الاختلاف بشكل كبير فلا تثريب من الاختلاف هناك .. بل قد
يكون من الأفضل في بعض الأحيان أن يقوم كل بدور ما يختلف عن الآخر حتى يؤدي كل من
الأفراد دور يكمل بعضهم البعض .




65-
وتكملة
لما سبق .. هناك أشخاص أصحاب خبرات معينة ومراتب وطاقات تختلف فقد يكون صحيحا لك ما
يكون في حق غيرك غير صحيح .. لكل مقام مقال ولكل حادثة حديث




66-
لا تبدأ
ببداية تشعر القارئ أنك تخالفه .. كقولك مثلا : اقرأ وصحح معلوماتك الخاطئة أو أنت
مخطئ أو غيرها




67-
ابدأ
بطرح فكرة تقطع الطريق عن من يحاول الرد عليك قبل البدء بكلمتك .. وهذه الطريقة
يستخدمها للأسف العلمانيين ويقومون بنقد الأحادية في التفكير وينتقدون من يربط بين
العرف والدين فإذا أراد أحد أن يرد عليهم بالدين وجد نفسه مجبورا في دائرة النقد
السابق .. وأنت يمكنك استخدام هذا الاسلوب ولكن لا تستخدمه في الباطل مثلهم .. لا
تستخدم هذا الاسلوب إلا في الحق . .




68-
فرق بين
الحلال والحرام الواضحان وبين ما يكون مما يسوغ فيه الاجتهاد والاتباع .. ومن خلال
الانترنت وحيث يلتقي الناس من مشارب شتى ينبغي الوصول إلى أفضل الظروف وتقليل
المنكر إلى أقل شيء ممكن وزيادة المعروف أكثر شيء ممكن ..




69-
راجع
كتاباتك قبل إنزالها .. راجع الأخطاء الإملائية فكم من خطأ إملائي يغير المعنى ..
راجع الأسلوب فما تكتبه وهو مفهوم لديك قد لا يكون مفهوما للقارئ .. اكتب لمن لا
يفهم ثم اقرأها وكأنك لست الذي كتبتها .. ستجد عدم وضوح في فقرات وسقط وخلل عدل
الكلمات قبل الإرسال




70-
قبل
الدخول إلى منتدى علماني تقدم بخطة دخول .. ضع هدفا .. استفد من بعض أصحابك .. طبق
طريقة لكسب القلوب .. أفد الموجودين .. تكلم عن أمور تكسب فيها كثيرا من أعضاء
المنتدى ..




71-
أنت هناك
في ذلك المنتدى السيئ ستمثل الإسلام أمام القراء .. قد يكون مناقشك سيئا أو يريد
إحراجك أو إظهار شيء ما ينفر منك .. قبل ذلك كله تذكر أنك تمثل الدين الإسلامي ..





72-
إذا لم
تستطع علما ما فدعه ولا تخرب .. ولا تسب وتشتم المناقش .. شجع غيرك لمناقشته واستفد
من مناقشتك بأن تتعلم وتزداد علما




73-
ابذل
جهدك في أي منتدى طيب أو سيء بحسن البيان فإن من البيان لسحرا .. فقد تأسر شخصا ما
بإسلوبك وبطريقتك وبفوائدك ما لا يأسره ما تذكره من الحقائق




74-
يمكنك
استخدام الألوان والتنسيقات لإظهار بعض الكلمات المهمة والأفكار الأساسية




75-
تعلم أن
تقول لا أعلم إذا لم تكن تعلم ..




76-
إذا لم
تعرف شيئا لا يمنعك ذلك من طلب الطرف الآخر في تعليمك إياه .. أو البحث عنه .. فهذا
مما يديم الإلفة وينزع ما يقع في قلب مناقشك العصبية الشخصية .. إذا لم يكن مناقشك
من المنحرفين وناشري الفتن والشبهات .




77-
تعلم كيف
تقفل المناقشة باسلوب مناسب .. حيث أن المناقشات إذا طالت جدا فقدت نفعها وتحولت
إلى جدال .. تعلم أن تسحب نفسك بطريقة جيدة حتى لا يفهم منه القراء أنك انسحبت
فيظنوا أن كلام خصمك هو الحق ..




78-
تعلم من
مناقشاتك التي استطعت أن تنقل شيئا مفيدا للآخرين أو تمنع شرا عن الآخرين .. تعلم
من هذه المناقشات ما هي الوسائل التي كان لها تأثير إيجابي في مناقشك .. وما هي
الأمور التي تجعل من مناقشك لا ينتفع من معلوماتك ..




79-
تعلم من
أخطائك .. لا يمنعك اعتزازك بنفسك أن ترى أخطائك وتتعلم منها .




80-
تعلم
التوثيق .. وكتابة المراجع بل كل مرجع إن أمكن .. أنت بذلك ستنفع القراء أكثر بكثير
من أفكارك الخالية من المراجع .




81-
فرق في
المناقشة بين الفكرة وصاحبها .. تناقش الفكرة وقد تضرب الفكرة ولكن الشخص حاول أن
تكون معه شيئا آخر .. (إلا ما كان من ناشري الشبه والفتن والذين لا يؤمنون بالله
ولا باليوم الآخر ومع هذا فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحدث قريش بالتي هي أحسن
.. وقال الله : فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )




82-
تعود ألا
تناقش للرد عن ذاتك .. بل ابذل الجهد في الذب عن دين الله ..




83-
استخدم
ظن الخير بالمسلم ولا تحسن الظن بالملحد و الكافر .. ولو أحسن العمل أمامك .. ولو
أحسنت تعاملك معه فلا تترك الحذر منه ..




84-
يقوم
البعض بالتضخيم لبعض القضايا أكبر من الحد المطلوب وترى أن بعضها الآخر المساوي لها
لا يعيره اهتماما .. تعلم كيف تقيس القضايا بميزان الشرع وميزان الحاجة في الواقع
وعلم الناس كيف يمكن أن يقيسوا القضايا .. لا تقس القضايا بناء على ما تسمعه في
الإعلام ولا ما يدور في المجالس التي تعيشها و لا تقيسها حسب حاجتك فقط .. اكرر قس
القضايا حسب الشرع ومن الشرع حاجة الدعوة وواقعها ..




85-
التأكيد
على النقاط التي تتوافقان فيها .. حتى يكون قبول لما لا تتوافقان عليه أكثر .




86-
الدعاء
له (لمناقشك)




87-
شكره إذا
جاء بفكرة جيدة لا تعرفها .. أو تعرفها ولكنها جيدة فعلا وتوافقه عليها




88-
اذكر اسم
مناقشك بين الفينة والأخرى بشكل فيه التقدير .. ذكر الأسماء مهم في زيادة الإلفة
وهنا تسقط كثير من الخلاف بسبب هذه الألفة .




89-
للخلاف
أسباب اعرف الأسباب وحاول ألا تقع فيها وأن تبذل السبب حتى لا يظن أنك واقع فيها ..
ولعلنا نتطرق إليها لاحقا ..




90-
لا تتكلم
مع مخالفك من علياء أو برج عاجي .. اسأله بعض الأسئلة من خلافك معه .. اطلب منه
وجهة نظره في شيء لا تعرفه .. هذا يزيل من عند مخالفتك نظرة السوء تجاهك (نظرة
التعصب) ويجعله أيضا يعاملك بالمثل فلا يتكلم من برج عاجي أو من علياء ..




91-
تختلف
المجادلة مع النساء .. فالمرأة يجب أن تراعي فطرتها في المناقشة والرجل في نقاشه مع
المرأة يجب أن يراعي فطرته وفطرتها ..



أبو أحمد

شبكة الفجر